تشهد الأسواق العالمية تباينا في الأداء، حيث ارتفعت أسعار الذهب مدعومة بمخاوف مالية بعد إقرار الكونغرس الأميركي لمشروع خفض الضرائب، فيما تمسّك الدولار بمكاسبه بدعم من بيانات وظائف قوية، بينما تراجعت أسعار النفط مع تجدد المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران وترقب قرار "أوبك+".
وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعاً بنسبة 0.4% ليبلغ 3340.79 دولاراً للأوقية، بينما صعدت العقود الأميركية الآجلة إلى 3351 دولاراً. وفي المقابل، تراجع خام برنت إلى 68.58 دولاراً للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس إلى 66.88 دولاراً.
ويترقب المستثمرون تطورات عدة، من أبرزها قرار أوبك+ بشأن زيادة الإنتاج، واستئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، إضافة إلى الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبدء تطبيق تعرفات جمركية شاملة.
ويأتي هذا التذبذب في ظل استمرار حالة القلق من تداعيات مالية محتملة على خلفية مشروع خفض الضرائب الأميركي، الذي قد يرفع الدين العام بما يصل إلى 3.4 تريليونات دولار خلال السنوات المقبلة، وسط تخوفات من تداعياته على استقرار سوق السندات.